A Review Of الحرية الشخصية



وتصدق عبارة “الجحيم هو الآخر” التي قالها “جان بول سارتر”، ومجددًا تظهر “الثنائية” في التفكير؛ فتصبح المسألة أنا أو المجتمع، والمجتمع يهدد هويتي واستقلالي. فيؤدي بنا إلى شعور آخر وهو الخوف من أي نوع من الانتماء. الكثير من الناس تقلل من فكرة الانتماء لشيء، لأنهم يربطون فكرة الانتماء بالذوبان؛ ويكون معنى إني كفرد مستقل لا أكون موجودًا.

مفهوم الحرية السالبة والحرية الموجبة تعود إلى الفيلسوف إيمانويل كانت.

استنادا إلى عملي في مجال الاعلام، أعتقد أن حرية الرأي والتعبير هي من أهم الحقوق التي لابد أن تكون مكفولة في عملنا فالاساس أن الصحفي مواطن وله الحق في التعبير عن رأيه وأفكاره في مواده الصحفية المختلفة دون رقابة أو تقييد أو مصادرة للرأي، كما أن المواطن من خلال تعليقه الحر عليه أن يشعر بأن رأيه غير مكبل ولا يوجد رقيب يتابع مواقفه ويحاسبه عليها.

قيِّم أفكارك ومعتقداتك وعواطفك باستمرار لتحديد أنماط أو تأثيرات قد تعوق حريتك.

لذا، يجب أن تسير الحرية والمسؤولية جنبًا إلى جنب لضمان التوازن في حياة الأفراد والمجتمع بأسره وننتبه أن لا تكون سلاح مدمر لأن الحرية الشخصية لا تعني التعدي على حريات الآخرين .

تشجع على تنفيذ حقوق الإنسان الأخرى حيث أنها تساعد على تحسين السياسة الحكومية في كافة المجالات بما في ذلك حقوق الإنسان كما تمكن الصحفيين والنشاط من لفت الانتباه إلى قضايا وانتهاكات حقوق الإنسان وإقناع الحكومة باتخاذ إجراءات نور الإمارات حيالها

أعتَق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صفيَّةَ وجعَل عِتقَها صداقَها وأولَم عليها بحَيْسٍ.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

تمثال الحرية في أمريكا الحرية هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو شرط أو ضغط خارجي على اتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.

وكان مسعى أساسي للحركة الإصلاحية منذ قرنين استعادة الفعالية الإسلامية المشلولة بتخليصها من العوائق التي تكبلها ومنها عقائد الجبر المستندة إلى فهم سقيم لعقائد القدر.

بينما يمكن أن يعيق الترخي هذا النمو ويقود إلى الركود الشخصي والعزلة.

وعلى هذا النحو، نجد أن الحرية والمسؤولية في المجتمع يجب أن تكونان وجهين لعملة واحدة، لضمان تقدير الحقوق والواجبات المتبادلة بين الأفراد.

لنتساءل إذن: ما مدى تأثير اهتمام كل شخص بمصلحته الشخصية، على المجتمع؟ ربما ستبدأ المجتمعات تدريجيًا بالتفكك، وهنا أقصد المجتمعات بكل مستوياتها، من الأسرة، حتى نصل للإنسانية كَكُل. في النهاية سنجد أن التوجه نحو المصلحة الشخصية يؤدي بهذه الكيانات للتمزق وانعزال الإنسان بشكل كبير، وهي سمة من سمات زمننا؛ الكثير يشعرون بنوع من الوحدة على مستويات كثيرة وأنهم ليسوا جزءًا من شيء، ومتروكون وحدهم في هذه الدنيا، ثم يصبح المجتمع هو العدو، وأنه هو الذي يفرض القيود، وبشكلٍ ما يتحول لشرير القصة.

تساعد الحرية الشخصية التي يتمتع بها الفرد على عيش حياة سعيدة خالية من العقد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *